برنامج الدعم النفسي الإجتماعي


تؤثر الصراعات والكوارث الطبيعية بشكل كبير على رفاه الأطفال ونموهم النفسي والاجتماعي. وقد يؤدي التعرض للعنف والكوارث وفقدان الأهل أو الانفصال عن الأسرة والأصدقاء، وتدهور الأوضاع المعيشية، وعدم القدرة على توفير الدعم المالي للذات وللأسرة، وعدم الحصول على الخدمات إلى حدوث عواقب عاجلة وطويلة الأجل على الأطفال والأسر والمجتمعات المحلية وإلى إضعاف قدرتهم على العمل والاشباع.

وتقوم الرعاية وشركاؤها بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للأطفال خلال حالات الطوارئ لمساعدتهم على التغلب على مثل هذه التجارب الصعبة. وتشمل هذه الجهود الأنشطة الثقافية المناسبة للفئات العمرية والأنشطة الآمنة والمحفزة مثل الرياضة والألعاب لتنمية المهارات الحياتية وآليات التكيف ودعم الصمود.

وتقوم الرعاية بتعزيز قدرة أفراد المجتمع على دعم أبنائهم وأسرهم وجيرانهم من خلال نشر رسائل هامة حول كيفية التكيف مع حالات الطوارئ من خلال مجموعة متنوعة من القنوات بما في ذلك وسائل الإعلام والمنظمات الدينية، والهياكل المجتمعية القائمة ومجموعات الشباب. وتستخدم الرعاية الأماكن الملائمة للأطفال لتنظيم أنشطة في بيئة آمنة ومحفزة، يمكن من خلالها دعم المجتمعات المحلية والأطفال المتضررين.

وتوفر الرعاية أيضاً خدمات الإحالة المتخصصة للأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية أو الذين قد يحتاجون إلى دعم إضافي، حتى يمكن مشاركة شبكات الرعاية المناسبة.



        

استفسار

موضوع الرسالة:
استفسار عن: برنامج الدعم النفسي الإجتماعي
تحديث الصورة
 

* الخانات الضرورية.